نظام الإرث في الإسلام: تقسيم التركة

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين



يعتبر حساب نصيب كل وارث من تركة الهالك حسب ما حددته الشريعة الإسلامية، الهدف الأساسي من دراسة علم الفرائض، لذلك سنتحدث اليوم عن هذا الموضوع وسنتعرف على كيفية حساب نصيب كل وارث من تركة معينة..


تقسيم التركة


وقبل الحديث عن الخطوات التي يجب اتباعها لحساب هذا النصيب، لنتابع هذا العرض الخاص بالتمارين التطبيقية المتعلقة بتصحيح الفرائض







أكيد أن كل ما تعرفنا عليه وتعلمناه في دروس نظام الإرث الخاصة بالسنة أولى بكالوريا يصب كله في موضوع اليوم، أي أننا لا يمكننا حساب نصيب كل وارث من التركة إلا بتطبيق كل ما تعرفنا عليه في الدروس السابقة كلها.. ولذلك فلحساب هذا النصيب يجب اتباع الخطوات التالية:

1 - نحدد أركان الإرث في المسألة.

2- نحدد من يرث وسبب إرثه وجهته، كما نحدد كذلك من لا يرث ومانعه من الإرث.

3- نحدد طريقة إرث من يرث هل يرث بالفرض ام بالتعصيب أم بهما معا؟

4- نحدد من يحجب ونوع حجبه  أهو حجب نقل أم حجب حرمان؟

5- نقوم بتأصيل الفريضة

6- نقوم باستخراج عول الفريضة إن كانت تعول

6 - نقوم بتصحيح الفريضة إن كان فيها انكسار

7- نقوم بتصفية التركة بإخراج الحقوق المتعلقة بها.

8- نقوم بتقسيم التركة على الورثة بحساب نصيب كل واحد منهم فيها وذلك كما يلي:
     **** تقسيم ما تبقى من التركة بعد تصفيتها على أصل الفريضة إن كانت لا
            تعول  وليس فيها انكسار


   **** تقسيم التركة على عول الفريضة إن كان فيها عول وليس فيها انكسار.

   **** تقسيم التركة على أصل الفريضة الصحيح إن كان فيها انكسار.

==> الخارج من هذه العملية يسمى مقدار السهم الواحد، وهو الذي نقوم بضربه في سهم كل وارث. فنحصل على نصيبه من التركة

وللتوضيح اكثر يرجى متابعة المثال الثالي بتركيز على أمل اللقاء  قريبا - إن شاء الله- مع تمارين تطبيقية شاملة عن هذه الدروس






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التالي السابق الرئيسية